روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | آه.. من فضيحة ابنتي!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > آه.. من فضيحة ابنتي!


  آه.. من فضيحة ابنتي!
     عدد مرات المشاهدة: 2022        عدد مرات الإرسال: 0

عندي استشارة عائلية أود أن أجد لها حل لديكم إن شاء الله. نحن أسرة محافظة علاقتنا بربنا كبيرة لدي ثلاثة بنات وولدين. الكبيرة بنت وهي التي أريد أن أحكيها لكم.

هي طالبة في الجامعة المهم اكتشفنا بأن لها علاقة بشاب عن طريق هاتف النقال من سنة تقريبا.

وهو أنه لا يعمل فليله كنهاره فهو يتصيد الفتاة عن طريق الاتصال العشوائي، فلما حصل على ابنتي وغلقت الهاتف أخذ يتصل بها دائما حتى أقنعها بأن لا تغلق السماعة

المهم اكتشفناهم عن طريق جاري، عندما جاء إلى قريب البيت لكي تعطيه شريط فلم. فأخبرنا عنهم، وإنني لم أضربها وكنت جدا متوترا حتى خفت على نفسي أن يصيبني جلطة دماغية.

المهم كنا نخاف الفضيحة عن طريق جارنا، حاولنا أن نتصل بالشاب وكذلك بأبيه لكي يتقدم لخطبتها وفعلا جاوءا جميعا الأم والأب وإخوانه البيت، وتم الإتفاق عليه بعد أن سألنا عنه، وكنا نريد أن نستعجل بالأمر.

وقد سمعنا بأنه لا يصلي في المسجد، ولكن بعد ما تقدموا بدأ يصلي في المسجد. وإنني منذ قرابة سنة واحدة لا أكلم ابنتي بسبب فعلتها هذه وهو رضاها واستمرارية المكالمة معه بالهاتف النقال (سابقًا).

فأنا محتار؟؟!! هل هو صالح لبنتي أم لا؟؟! بسبب فعلته هذه؟؟!! أرجو الرد. وماذا أفعل مع ابنتي هل استمر بالخصومة، أم نصيحة أخرى، أرجو ارشادي؟؟!! وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكرك لثقتك بنا وبموقعك المستشار وقد بدأت حل المشكلة فالخطوة الأولى هي الجدية في البحث عن الحل والخطوة الثانية الاستشارة.

أخي الحبيب لاشك أننا جميعا نحتاج للحنان والعطف وهو دافع أساسي في العلاقات الوجدانية وكون الأسرة محافظة لايعني أن أبناءها محافظين مالم تتولى تربيتهم و رعايتهم وتغرس فيهم قيم المحافظة والقناعة بها.

وهنا بداية المشكلة راجع أسلوبك في تربية أبناءك وابن العلاقة على الحب والصراحة والصدق اجعل أبناءك يثقون فيك ويعتبرونك الصديق الأول لهم أشركهم في همومك يشركونك في همومهم وزود أولادك بموازين ومعايير للحياة يستطيعون بها وزن الأمور.

لم تقل لي كيف رد ابنتك هل تشعر بأنها أخطأت هل صححت خطأها.

هل جلست معها وناقشت الأمر بعقلانية ووضحت لها سبب غضبك وطلبت منها تبرير علاقتها به.

هل سألتها هل فكرت على المدى البعيد بعد عشر سنوات كيف ستكون علاقتها بهذا الشاب وهي تعرف أنه صاحب علاقات0 هل فكرت كيف يستطيع من لا وظيفة له أن يكون لها بيت تسكن فيه وتطمئن على نفسها وأولادها بقدرته المالية بالصرف على البيت.

وأنت هل تعتبر هذا الشاب كفء وترضاه لابنتك؟؟؟ لاتعالج الخطأ بالخطأ فإن كان غير كفء فلا تقبل به وأقنعها بعدم ملا أمته لها ولايكون همك هو فقط ستر الفضيحة فالحمد لله الخطأ بسيط ووقع واحمد الله أنه لم يكن أكبر بجماع أو هتك عرض ابنتك.

صاحب ابنتك واقترب منها وكذلك فلتفعل والدتها وأشعرها أنك قد سامحتها وعفرت زلتها.

إذا تحسنت حال الشاب ورأيت أنه صادق وليس من الذئاب البشرية التي تصطاد الفتيات وأصبح له عمل وسألت عنه في حيه وبين زملائه.

والخطوة الثالثة التطبيق لماسبق والقراءة عن المراهقة والتعامل مع المراهقين والمراهقات وكيفية تربيتهم على القيم النبيلة.

والرابعة النتائج الحميدة للحل وتعزيزها بالتقييم والمتابعة المستمرة.

وفقك الله وغفرلنا ولك ولوالدينا والمسلمين أجمعين.

الكاتب: د. محمد بن علي الصبي

المصدر: موقع المستشار